التقى نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي، على رأس وفد نقابي، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الإثنين، في مقر ضيافة مجلس الوزراء العراقي، و ذلك للتباحث حول آخر تطورات الوضع الفلسطيني، و حربه ضد الكيان الصهيوني .
حضر اللقاء عضو مجلس النقابة شهد الدليمي والسفير الفلسطيني في العراق أحمد عقل، و عدد من المحامين الأكاديميين.
وأكد السعدي؛ خلال اللقاء؛ ضرورة ترصين وتقوية النضال الوطني الفلسطيني باتجاه الهدف الواحد المنشود، والتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب فلسطيني.
و أشار إلى أن الأحداث الأخيرة التي حصلت بعد ثورة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب، أثارت إنتباه الشعوب في كل دول العالم لرفع ظلامة الفلسطينيين، ما ولّد ٱصطفافاً كبيراً إلى جانب الأرض المحتلة.
وشدد نقيب المحامين العراقيين على أن القضية الفلسطينية تحتاج الآن إلى عمل تطبيقي غير البيانات وإعلان المواقف فقط، مضيفاً بأن الإنتهاكات المتعددة تُعَدُ من حيث الوصف القانوني طبقاً للقانون الدولي، جرائم قتل جماعي ذات طابع عنصري قائم على التمييز والتطهير العرقي، وهي أساس صالح لنشوء المسؤولية الجنائية الدولية للأفراد والقيادات السياسية والعسكرية للكيان الصهيوني.
من جانبه رحب وزير الخارجية الفلسطيني بالوفد النقابي، متحدثاً عن ضرورة التركيز على نوع من القضايا العملية القانونية، إضافة إلى أنواع المواجهات الأخرى؛ مستعرضاً أهم الخطوات التي عملت عليها الدولة الفلسطينة في حربها القضائية و إقامة الدعاوى أمام المحاكم الدوليّة و حجم الضغوطات التي ترافق السير في هذه الدعوى.
ولفت المالكي إلى أن المسجد الأقصى يُدنَّس ويُستباح من جنود الإحتلال، ويُسمح بدخول الغزاة والمستوطنين، بينما يُحرَم المسلم من الصلاة في المسجد كل يوم.
و أشار الوزير إلى أن معركة القدس هي المعركة التي يجب أن تبقى في نفوسنا للدفاع عنها باسم كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.