طالب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب المكاوي بنعيسى، بعودة سوريا لجامعة الدول العربية، مجددا تأكيد الاتحاد على تضامنه مع سوريا العربية المناضلة التي تدافع عن عروبتها قولا وفعلا.
جاء ذلك في كلمة لـ”المكاوي” خلال اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يعقد بالعاصمة السورية دمشق تحت شعار “التضامن مع سوريا في مواجهة العدوان والحصار الجائر” و”لا للمبادرات .. نعم لعودة كامل الأراضي الفلسطينية والقدس العاصمة الأبدية”، والذي يناقش على مدى يومين آليات عمل الاتحاد وتطويرها، والتنسيق والتعاون بين النقابات العربية، ودور الاتحاد في الدفاع عن القضايا القومية، وخطة العمل المستقبلية والقضايا السياسية والتنظيمية.
وأشار المكاوي، إلى الإنجازات السورية التاريخية لقضايا العروبة والاستقلال الوطني، قائلا “سوريا في القلب والعقل والوجدان وبقيت على العهد الوطني والقومي، وكانت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حافظة لكل عهد وملتزمة بكل وعد، وقدمت بقيادته للقضايا العربية عامة وللقضية الفلسطينية خاصة، كل الدعم السياسي والإنساني والاقتصادي واحتضنت ومازالت أبناء الشعب العربي الفلسطيني”.
وأضاف: ناضلت سوريا ضد الإرهاب الدولي، المدعوم من الدول المارقة على الشرعية الدولية والمدعومة من الامبريالية والصهيونية، وجيء بالعصابات المسلحة من كل بقاع الدنيا لتنال من الأراضي السورية، فكان الجيش العربي السوري بالمرصاد ، لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية عبرت عن تمسك السوريين بوطنهم وقائدهم ومسيرتهم الوطنية وديمقراطيتهم، مقدما التحية من خلال أعضاء الاتحاد لفخامة الرئيس بشار الاسد، معلنا الوقوف والسير معه مع أحرار العالم حتى تحقيق النصر الكامل للامة العربية.
وأدان العدوان التركي على الأراضي السورية، مطالبا بأن يخضع هذا العدوان للباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وطالب بإنهاء حالة الاقتسام بفلسطين وأن تتوحد الفصائل الفلسطينية وتنتصر لشعبها بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية لينتصر لقضيته العادلة ويحرر كامل أراضيه المحتلة.